تكمن أهمية PSA في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا في أنه الاختبار الوحيد المستخدم بشكل أساسي للكشف عن العلامات المبكرة لهذا السرطان. يقيس الاختبار مستوى PSA في الدم. PSA هو بروتين تنتجه الأنسجة السرطانية وغير السرطانية في البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع تحت المثانة عند الرجال.

إذا كان مستوى PSA مرتفعًا، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن هناك أسباب أخرى لارتفاع مستوى PSA، مثل:
- عدوى البروستاتا
- تضخم البروستاتا الحميد
- عدوى في المسالك البولية
- إصابات البروستاتا
لذلك، إذا كان مستوى PSA مرتفعًا، فقد يوصي طبيبك بإجراء خزعة البروستاتا، وهو إجراء طبي يتضمن إزالة عينات الأنسجة من البروستاتا لفحصها تحت المجهر بحثًا عن الخلايا السرطانية.
الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يمكن أن يزيد من فرص نجاح العلاج. إذا تم اكتشاف سرطان البروستاتا مبكرًا، فقد يتم علاجه جراحيًا أو بالعلاج الإشعاعي أو الهرموني.
توصي جمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA) بإجراء اختبار PSA للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 69 عامًا كل 4 سنوات. قد يوصي الأطباء باختبار المستضد البروستاتي النوعي في سن مبكرة أو بشكل أكثر تكرارًا للرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا أو الذين ينحدرون من أصل أفريقي.
فيما يلي بعض النصائح للتحضير لاختبار PSA:
- لا تمارس الجنس في الليلة السابقة للاختبار.
- لا تمارس العادة السرية في الليلة السابقة للاختبار.
- لا تشرب الكثير من السوائل في الليلة السابقة للاختبار.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على فهم نتائج اختبار البروستاتا:
- إذا كان مستوى PSA لديك أقل من 4 نانوجرام/مل، فهذا يعني أنك معرض لخطر منخفض للإصابة بسرطان البروستاتا.
- إذا كان مستوى PSA لديك يتراوح بين 4 و10 نانوجرام/مل، فهذا يعني أنك معرض لخطر متوسط للإصابة بسرطان البروستاتا.
- إذا كان مستوى PSA لديك أعلى من 10 نانوجرام/مل، فهذا يعني أنك في خطر متزايد للإصابة بسرطان البروستاتا